الفرق بين الطمأنينة والخشوع في الصلاة منقول
*هام جــداً*طرح أحد المشائخ الفضلاء ..
في تويتر هذا السؤال ..
ما معنى الطمأنينة في الصلاة ؟
فكانت أكثر الأجوبة عرّفت الطمأنينة
بأنها الخشوع و هذا خطأ ..
فالطمأنينة شئ والخشوع شئ آخر ..
فكان توضيح الشيخ جزاه الله خيرًا ..
تعريف الطمأنينة في الصلاة :
أن تستقرَّ الأعضاءُ في الركوع والسجود وجميع مراحل الصلاة إستقرارًا تامًا ..
وبمعنى آخر هي التأني وإعطاء كل ركن من الصلاة حقة فإذا ركعت فأعط الركوع حقه من اعتدال الظهر والتسبيح .. وكذلك الرفع منه ..
والسجود والرفع منه وهكذا ..
الطمأنينة ركن :
الدليل حديث ذلك الرجل الذي لم يتم ركوعه ولا سجوده فقال له النبي صلى الله عليه وسلم :
إرجع فصل فإنك لم تصل
وهو حديث مشهور.
وهذا الحديث رواه البخاري ومسلم ،
ويسميه العلماء : حديث المسئ صلاته.
معنى كون الطمأنينة ركنا من أركان الصلاة أن من لم يطمئن في صلاته فصلاته باطلة ، ولذلك فمن أهم المهمات أن نتفقد صلاتنا ونهتم بتقويمها.
رأى صلى الله عليه وسلم رجلا لا يقيم صلبه في الركوع والسجود فقال :
يامعشر المسلمين إنه لا صلاة لمن لا يقيم صلبه في الركوع والسجود.
حديث صحيح
رأى حذيفة بن اليمان رجلا يصلي ولا يطمئن فقال له : منذ كم تصلي هذه الصلاة ؟
قال الرجل : من 40 سنة
فقال له : لو متّ وأنت تصلي هذه الصلاة لمت على غير فطرة محمد.
ختاما أقول :
هذه هي الطمأنينة وهي ركن
من تركه فقد بطلت صلاته ..
أما ترك الخشوع فلا يبطل الصلاة
لكنه ينقص أجرها
والخشوع هو حضور القلب في الصلاة
وعدم إشتغاله بغيرها.
البعض قد يقول : على ذلك تكون أغلب صلواتنا الماضية باطلة ؟؟
يا أحبتي : هذا التذكير يجب أن يكون تصحيحاً للمسار لا سبباً في الإحباط
والموفق من غيّر حاله للأحسن
ذكر بها
" إن الذكرى تنفع المؤمنين "


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق