expr:class='"loading" + data:blog.mobileClass'>

الجمعة، 22 يناير 2016


افكار وخواطر
من نوادر غش الامتحانات ومهازله...!! جزء ثاني
هذا ما جناه ابي عليّ وماجنيت علي أحد ....
*******-******
في احدي لجان امتحانات الشهاده الاعداديه بإحدي القري ذهبنا الي اللجان وكانت مادة الامتحان هي الهندسة ...
بعد نصف ساعه من الوقت فوجئت بأن جدار اللجنه قد انبت زراعين طويلين فدققت النظر ثانية لأجد ان الجدار به عدة فتحات واسعه تشبه الموجودة بقلعة محمد علي بالقاهرة وقلعة قايتباي بالاسكندريه وكلاهما يتشابه في اطلاق المقذوفات الا ان مقذوفات اليوم لم تكن قذائف ناريه بل كانت اوراق بها الاجابات .
نظر اليّ صاحب هذا الزراع الطويل والحّ علي ان اترك الورقه مع ابنه لكي ينقلها في ورقة الاجابه وعند مناقشته واقناعه ان ذلك خطأ ولا يصح استمر في الجدال لكي يعطي لابنه فرصة الغش من الورقه .. وفي نهاية المناقشة سأل الرجل ابنه من خلال فتحة الجدار قائلا له : انت خلصت البسبس ياد .. وعرفت بعدها انه يقصد مادة البزنس وهي ماده علي التعليم التجاري .. فأكد له الولد انه فعلا قد انتهي من نقلها واخذ الرجل يدعو لي ..
وعند استلامي لورقة اجابة الطالب اخذت اقلب الورقه لأتأكد من خلوها من اوراق اخري فإذا بي افاجأ بان الورقه التي تم نقلها هي ورقة بها اجابة مادة الجبر التي تم امتحانها في اليوم السابق وأخذها الرجل من علي الارض ظنا منه انها تفيد في مادة اليوم ...
وقد قام الولد بنقلها بدلا من الهندسة .وبالطبع قد انتهي الوقت والدرس يا.......
فهل نلوم الولد ام نلوم الاب ...
وهنا صدق قول القائل ...
هذا ما جناه ابي عليّ وماجنيت علي أحد ....
والي لقاء آخر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

الشهامة والمروءة والتضحية 26-1-2018